منتديات الدعاة الى الله
ثلاث رسـائل للشباب  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ثلاث رسـائل للشباب  829894
ادارة المنتدي ثلاث رسـائل للشباب  103798
منتديات الدعاة الى الله
ثلاث رسـائل للشباب  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ثلاث رسـائل للشباب  829894
ادارة المنتدي ثلاث رسـائل للشباب  103798
منتديات الدعاة الى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الدعاة الى الله

منتديات الدعاة الى الله اهلا بك يا زائر  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كـم نظـرة تحلـو في العـاجلة .. مـرارتهـا لا تـطاق فـي الآخـرة .. يا ابـن أدم قلبك قلب ضعيف .. و رأيـك في إطلاق الطـرف رأي سخيف .. فكـم نظـرة محتقرة زلـت بهـا الأقـدام

 

 ثلاث رسـائل للشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الادارة
Admin



عدد المساهمات : 169
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/07/2011

ثلاث رسـائل للشباب  Empty
مُساهمةموضوع: ثلاث رسـائل للشباب    ثلاث رسـائل للشباب  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2011 4:09 am


بسم الله الرحمن الرحيم

ثلاث رسـائل للشباب
صالح بن عبد الله الضرمان


يا شباب الإسلام أهدي تحياتي وأشواقي الحارة ، أهديها على أكف الراحة ، أهديها عبر السحاب وعبر الروابي والسهول والأعلام ، علّها تصل إليكم وأنتم تنعمون بثوب الصحة والعافية ، فتشاغف قلوبكم الحيّة ، وتؤثر في خلجات أنفسكم النيّرة ، وفي عقولكم الزكية . إليكم ثلاث رسائل أولاها كأخراها ، لكنها في الأولى أمل وفي الأخرى عمل ، والأمل والعمل أنشودتان من تغريد فمي .
فهاكموها ناضجة ، وخذوها نابضة ، خذوا لبها واتركوا لي قشورها ، خذوا صفوها واتركوا لي كدرها ، إليكم هذه الرسائل ، التي نبض بها قلبي ، وفكّر بها عقلي، وصدقتها مشاعري وأحاسيسي ، وخطها قلمي ، إليكموها معطرة بالشذا والريحان والكادي .

الرسالة الأولى :
{الموت هادم اللذات ومفرّق الجماعات }

اعلموا – أيها الشباب – أن الموت هادم اللذات ومفرّق الجماعات ، ومنغص الحياة ، وهو طريق كلنا نقتفيه ، وكأس كلنا شاربه ، هو حق علينا مهما عشنا ، ومهما طالت أعمارنا ، وهو مصير محتوم لا مناص منه ولا مهرب . قال تعالى : { قل إن الموت الذين تفرون منه فإنه ملاقيكم } .
هو الموت ما منه ملاذ ولا مهرب متى حُط ذا عن نعشه ذاك يركب
ولو عاش أحد وبقي وخلّد ، لعاش أفضل مخلوق نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – وما دام الأمر كذلك ، فلا بد من التوبة الصادقة إلى الله – عز وجل – وتقواه والاستعداد ليوم الرحيل قبل أن يُباغتكم الموت ، ولسان الحال يقول :
تزوّد من التقوى فإنك لا تـدري إذا جنّ ليل ، هل تعيش إلى الفجر؟!
فكم من صحيح مات من غير علة وكم من عليل عاش حينا من الدهر؟!
وكم من صبي يرتجي طـول عمره وقد نُسجت أكفانه وهو لا يدري ؟!
وكم من عروس زينوها لزوجـها وقــد قُبضت روحاهما ليلة القدر؟!

الرسالة الثانية
طلّقوا الغيبة .. "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" ؟

مما لا شك فيه أيها الشباب أن الغيبة سلاح الجاهلين المنحطين في دهاليز الجهل والسفه والطيش وكل أمر فيه قيل وقال، وما يندرج تحت ذلك من آفات اللسان ، روادها ومعتادوها أناس قد نقص عندهم منسوب الإيمان ، وأصبحت قلوبهم أقرب إلى الجوفان ، فتراهم يجوبون الأرجاء والطرقات والسّبل ، ويزاحمون في تصدر المجالس والمقاهي ، فيغتابون ويلمزون ويقطعون بقولهم : هذا فيه كذا ، وذاك فيه كذا وكذا ، وذلك فيه كذا وكذا وكذا .
لا يرتاحون إلا حينما يلطخون ألسنتهم بالغيبة ، ولا يهناؤون إلا حينما يغوصون في أعراض الناس ويتمرغون فيها ، فيأكلون منها إسرافا وبدارا . إنهم حيارى في البيداء ، وسراب كاذب ، ليس لهم هدف ولا مستقبل إلا البروز على أكتاف البشر ، بروز فشل وانحطاط ، لا بروز نجاح وارتفاع ، وكأنهم لم يعلموا أن الغيبة حرام ، بل هي من الكبائر ، أما علمت : إن كان في أخيك ما قلته فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهته . يا للحق ! يا للضياء ! عندما يعانق قلوب أولئك المغتابين ، فتنمحي الغيبة وتتلاشى ، وتحيا القلوب ، وتطيب النفوس ، وتتقارب المجتمعات وتتعانق ، وتتأصل الوشائج وترتقي ، وتمتد جسور المحبة والمودة والوئام ، فتصبح المجتمعات نظيفة ، متينة ، بينها وشائج إيمانية ، وصلات روحانية ، وعادات وتقاليد إسلامية .
فهل من عودة سريعة للقرآن ونوره ، قال تعالى : { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } ، وللسنة وضيائها ، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : ( ذكرك أخاك بما يكره ) قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) ، إضافة إلى تفهم أمور الدين الإسلامي ، وترك الغيبة ، وكل أمر فيه منقصة ومظلمة للناس ، وقبل ذلك التوبة والندم على مافات ، وعدم الرجوع إليه ؟ فباب التوبة مفتوح لكل مذنب ومغتاب ، فغدا أيها المغتاب تموت ، وفي قبرك تُسأل وتعلم أنك في جنب الله فرطت وفرطت ، واغتبت واغتبت وتعبت .
فهيا ، طلّقوا الغيبة ، وأبعدوا أنفسكم عن الريبة ، { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } ؟!!

الرسالة الثالثة
بر الوالدين ، والحذر من عقوقهما

اعلموا أيها الشباب الكرام أن الوالدين هما الشموع المضيئة في حياتنا الدنيا ، بل هم ريحانة منازلنا وقُرَانا ومجتمعاتنا . هم الذين تسببوا في وجودنا – بعد الله عز وجل-، وأحاطونا بالرعاية والاهتمام، وسعوا في راحتنا وتوفير كل سبل الراحة والسعادة لنا، وزرعوا فينا الأخلاق الفاضلة ، وسقوها بالشذى والريحان وقطرات الندى حتى كبرت واستقرت ونمت ، فرفرت أوراقها الخضراء ، وأثمرت خيرا كثير ، وأمدونا بالنصائح والتوجيهات السديدة ، لم يثنهم في ذلك تعب أو عمل أو مشقة .
إذا ، ما وجبنا تجاههم ؟ ما دورنا نظير ما قاموا به من أجلنا ؟ هل نبرّ بهم ونحيطهم بالعطف والحنان أم نعقهم ونخاطبهم بالغلظة والشدة، أم نتركهم كالشماعة نُعلّق عليها أخطاءنا وتقصيرنا وهمومنا وقلة حيلتنا؟!!!
إن البعض من الأبناء – هداهم الله – يتصرّفون مع أبائهم تصرفات عشوائية ، تصرفات مرفوضة . يُقابلون الإحسان بالإساءة ، والجميل بالنكران ، يعتبرون آباءهم همّا ثقيلا على قلوبهم ، يُعاملونهم معاملة سيئة ، يتمنّون الخلاص منهم ليرتاحوا من همهم – كما يدّعون – وليرتاحوا من نظرات الناس المستنكرين على تصرفاتهم الخاطئة مع آبائهم .
واسمعوا إلى هذه الهمسة من أب مسنٍّ إلى كل ابنٍ عاقٍ ناكرٍ للجميل:
غذوتك مولـودا وعلتك يافعـا تُعـلّ بمــا أدني إليك وتنهلُ
إذا ليلـةٌ نابتك بالشكوى لم أبتْ لشكواك إلا ســاهرا أتململُ
كأني أنـا المطروقُ دونك بالذي طُـرقتَ بـه دوني وعينيّ تهملُ
فلما بلغت السنّ والـغـايةَ التي على مـدى ما كنتُ فيها أُؤملُ
جعلتَ جزائي منك جبها وغلظةً وكــأنك أنتَ المنعمُ المتفضلُ
فليتَك إذ لم تــرعَ حـقَ أُبوّتي فعلتَ كما الجـارُ المجاورُ يفعلُ
لهذا ، عليكم أيها الشباب ببر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله ، حيث إن رضاهما من رضا الله ، قال تعالى : { وقضى ربك ألاّ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .
ومن خلال ما سبق ، يجب على كل شاب من مخاطبة والديه بأدب وبأسلوب لين وعدم نهرهما وزجرهما ، والتلطف عند الحديث معهما، والمحافظة على سمعتهما وشرفهما ، وصلة أصدقائهما وإكرامهما ، والعمل على كل ما يسرّهما ويفرحهما ، والدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما .
عليك ببر الوالدين كليهمـــا وبر ذوي القربى وبر الأباعدي
وبعد ، أيها الشباب ، وأمل الأمة وسواعدها الفتية ، نصل وإياكم إلى نهاية هذه الرسائل ، التي أسأل الله – عز وجل – أن تكون فيها الفائدة المرجوّة وأن تشاغف قلوبكم ، وتؤثر فيها ، إنه على ذلك قدير ، وبالإجابة مجيب .

وصلى الله على سيدنا محمد .

الصفحة الرئيسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://preachers to allah.alamontada.com
 
ثلاث رسـائل للشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسئله ثلاث حيرت العلماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الدعاة الى الله :: المنتدى الاسلامي العام :: من كل بحر قطرة-
انتقل الى:  
الساعة الأن بتوقيت (أسم بلدك)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات الدعاة الى الله
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://preachers2012.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010