الادارة Admin
عدد المساهمات : 169 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/07/2011
| موضوع: موسوعه الفرق والمذاهب (4) "الأحباش " السبت يوليو 30, 2011 6:48 pm | |
| [color=darkblue] [size=24]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موسوعه الفرق والمذاهب (4) "الأحباش "
التعريف طائفة ضالة تنسب إلى عبد الله الحبشي، ظهرت حديثاً في لبنان مستغلة ما خلفته الحروب الأهلية اللبنانية من الجهل والفقر والدعوة إلى إحياء مناهج أهل الكلام والصوفية والباطنية بهدف إفساد العقيدة وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية. التأسيس وأبرز الشخصيات عبد الله الهرري الحبشي: هو عبد الله بن محمد الشيبي العبدري نسباً الهرري موطناً نسبة إلى مدينة هرر بالحبشة، فيها ولد لقبيلة تدعى الشيباني نسبة إلى بني شيبة من القبائل العربية. ودرس في باديتها اللغة العربية والفقه الشافعي على الشيخ سعيد بن عبد الرحمن النوري والشيخ محمد يونس جامع الفنون ثم ارتحل إلى منطقة جُمة وبها درس على الشيخ الشريف وفيها نشأ شذوذه وانحرافه حيث بايع على الطريقة التيجانية. ثم ارتحل إلى منطقة داويء من مناطق أرمو ودرس صحيح البخاري وعلوم القرآن الكريم على الحاج أحمد الكبير ثم ارتحل إلى قرية قريبة من داويء فالتقى بالشيخ مفتي السراج – تلميذ الشيخ يوسف النبهاني صاحب كتاب شواه الحق في الاستغاثة بسيد الخلق ودرس على يديه الحديث.ومن هنا توغل في الصوفية وبايع على الطريقة الرفاعية. ثم أتى إلى سوريا ثم إلى لبنان من بلاد الحبشة في أفريقيا عام 1969م. وذكر أتباعه أنه قدم عام 1950م بعد أن أثار الفتن ضد المسلمين، حيث تعاون مع حاكم إندراجي صهر هيلاسيلاسي ضد الجمعيات الإسلامية لتحفيظ القرآن بمدينة هرر سنة 1367ه الموافق 1940م فيما عرف بفتنة بلاد كُلُب فصدر الحكم على مدير المدرسة إبراهيم حسن بالسجن ثلاثاً وعشرين سنة مع النفي حيث قضى نحبه في مقاطعة جوري بعد نفيه إليها وبسبب تعاون عبد الله الهرري مع هيلاسيلاسي تم تسليم الدعاة والمشايخ إليه وإذلالهم حتى فر الكثيرون إلى مصر والسعودية، ولذلك أطلق عليه الناس هناك صفة (( الفتّان )) أو (( شيخ الفتنة )). - منذ أن أتى لبنان وهو يعمل على بث الأحقاد والضغائن ونشر الفتن كما فعل في بلاده من قبل من نشره لعقيدته الفاسدة من شرك وترويج لمذاهب: الجهمية في تأويل صفات الله، والإرجاء والجبر والتصوف والباطنية والرفض، وسب للصحابة، واتهام أم المؤمنين عائشة بعصيان أمر الله، بالإضافة إلى فتاوى شاذة. - نجح الحبشي مؤخراً في تخريج مجموعات كبيرة من المتبجحين والمتعصبين الذين لايرون مسلماً إلا من أعلن الإذعان والخضوع لعقيدة شيخهم مع ما تتضمنه من إرجاء في الإيمان وجبر في أفعال الله وجهمية واعتزال في صفات الله. فهم يطرقون بيوت الناس ويلحون عليهم بتعلم العقيدة الحبشية ويوزعون عليهم كتب شيخهم بالمجان. · نزار الحلبي: خليفة الحبشي ورئيس جمعية المشاريع الإسلامية ويطلقون عليه لقب ((سماحة الشيخ )) حيث يعدونه لمنصب دار الفتوى إذ كانوا يكتبون على جدران الطرق (( لا للمفتي حسن خالد الكافر، نعم للمفتي نزار الحلبي )) وقد قتل مؤخراً. · لديهم العديد من الشخصيات العامة مثل النائب البرلماني عدنان الطرابلسي ومرشحهم الآخر طه ناجي الذي حصل على 1700 صوتاً معظمهم من النصارى حيث وعدهم بالقضاء على الأصولية الإسلامية، لكن لم يكتب له النجاح، وحسام قرقيرا نائب رئيس جمعية المشاريع الإسلامية، وكمال الحوت وعماد الدين حيدر وعبد الله البارودي وهؤلاء الذين يشرفون على أكبر أجهزة الأبحاث والمخطوطات مثل المؤسسة الثقافية للخدمات ويحيلون إلى اسم غريب لايعرفه حتى طلبة العلم فمثلاً يقولون: ((قال الحافظ العبدري في دليله )) فيدلسون على الناس فيظنون أن الحافظ من مشاهير علماء المسلمين مثل الحافظ ابن حجر أو النووي وإنما هو في الحقيقة شيخهم ينقلون من كتابه الدليل القويم مثلاً أهم العقائد يزعم الأحباش أنهم على مذهب الإمام الشافعي في الفقه والاعتقاد ولكنهم في الحقيقة أبعد ما يكونون عن مذهب الإمام الشافعي رحمه الله. فهم يُأولون صفات الله تعالى بلا ضابط شرعي فـيُـأولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية. · يزعم الحبشي أن جبريل هو الذي أنشأ ألفاظ القرآن الكريم وليس الله تعالى، فالقرآن عنده ليس بكلام الله تعالى، وإنما هو عبارة عن كلام جبريل، كما في كتابه إظهار العقيدة السنية ص591. · الأحباش في مسألة الإيمان من المرجئة الجهمية الذين يؤخرون العمل عن الإيمان ويبقى الرجل عندهم مؤمناً وإن ترك الصلاة وسائر الأركان، ( انظر الدليل القويم ص7، بغية الطالب ص51 ). - تبعاً لذلك يقللون من شأن التحاكم للقوانين الوضعية المناقضة لحكم الله تعالى فيقول الحبشي: (( ومن لم يحكم شرع الله في نفسه فلا يؤدي شيئاً من فرائض الله ولا يجتنب من المحرمات، ولكنه قال ولو مرة في العمر: لا إله إلا الله فهذا مسلم مؤمن. ويقال له أيضاً مؤمن مذنب )) الدليل القويم 9-10 بغية الطالب 51. · الأحباش في القدر جبرية منحرفة يزعمون أن الله هو الذي أعان الكافر على كفره وأنه لولا الله ما استطاع الكافر أن يكفر. ( النهج السليم 71 ). · يحث الأحباش الناس على التوجه إلى قبور الأموات والاستغاثة بهم وطلب قضاء الحوائج منهم، لأنهم في زعمهم يخرجون من قبورهم لقضاء حوائج المستغيثين بهم ثم يعودون إليها، كما يجيزون الاستعاذة بغير الله ويدعون للتبرك بالأحجار. ( الدليل القويم 173، بغية الطالب 8، صريح البيان 57، 62 ). ( شريط خالد كنعان /ب / 70 ) ولو قال قائل أعوذ برسول الله من النار لكان هذا مشروعاً عندهم. · يرجح الأحباش الأحاديث الضعيفة والموضوعة بما يؤيد مذهبهم بينما يحكمون بضعف الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا تؤيد مذهبهم ويتجلى ذلك في كتاب المولد النبوي. · يكثر الحبشي من سب الصحاب وخاصة معاوية بن أبي سفيان وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهم. ويطعن في خالد بن الوليد وغيره، ويقول إن الذين خرجوا على علي رضي الله عنه ماتوا ميتة جاهلية. ويكثر من التحذير من تكفير سابِّ الصحابة، لاسيما الشيخين إرضاءً للروافض. إظهار العقيدة السنية 182. · يعتقد الحبشي أن الله تعالى خلق الكون لا لحكمة وأرسل الرسل لا لحكمة وأن من ربط فعلاً من أفعال الله بالحكمة فهو مشرك. · كفّر الحبشي العديد من العلماء فحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر وجعل من أول الواجبات على المكلف أن يعتقد كفره ولذلك يحذر أشد التحذير من كتبه، وكذا الإمام الذهبي فهو عنده خبيث، كما يزعم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب مجرم قاتل كافر ويرى أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني كافر، وكذلك الشيخ سيد سابق فيزعم أنه مجوسي كافر أما الأستاذ سيد قطب فمن كبار الخوارج الكفرة في ظنه. انظر مجلة منار الهدى الحبشية عدد ( 3ص234 ) النهج السوي في الرد على سيد قطب وتابعه فيصل مولوي ) أما ابن عربي صاحب مذهب وحدة الوجود ونظرية الحلول والاتحاد والذي شهد العلماء بكفره فيعتبره الحبشي شيخ الإسلام. كما يدعو الحبشي إلى الطريقة النقشبندية والرفاعية والصوفية. · وللحبشي العديد من الفتاوى الشاذة القائلة بجواز التحايل في الدين وأن النظر والاختلاط والمصافحة للمرأة الأجنبية حلال لاشيء فيه بل للمرأة أن تخرج متعطرة متبرجة ولو بغير رضا زوجها. · يبيح بيع الصبي وشراءه كما يجيز للناس ترك زكاة العملة الورقية بدعوى انها لاعلاقة لها بالزكاة إذ هي واجبة في الذهب والفضة كما يجيز أكل الربا ويجيز الصلاة متلبساً بالنجاسة. ( بغية الطالب 99 ). · أثار الأحباش في أمريكا وكندا فتنة تغيير القبلة حتى صارت لهم مساجد خاصة حيث حرفوا القبلة 90 درجة وصاروا يتوجهون إلى عكس قبلة المسلمين حيث يعتقدون أن الأرض نصف كروية على شكل نصف البرتقالة، وفي لبنان يصلون في جماعات خاصة بهم بعد انتهاء جماعة المسجد، كما اشتهر عنهم ضرب أئمة المساجد والتطاول عليهم وإلقاء الدروس في مساجدهم لنشر أفكارهم رغماً عنهم. ويعملون على إثارة الشغب في المساجد، كل هذا بمدٍ وعونٍ من أعداء المسلمين بما يقدمون لهم من دعم ومؤازرة. الجذور العقائديه · مما سبق يتبين أن الجذور الفكرية والعقائدية للأحباش تتلخص في الآتي: - المذهب الأشعري المتأخر في قضايا الصفات الذي يقترب من منهج الجهمية !! - المرجئة والجهمية في قضايا الإيمان. - الطرق الصوفية المنحرفة مثل الرفاعية والنقشيندية. - عقيدة الجفر الباطنية. - مجموعة من الأفكار والمناهج المنحرفة التي تجتمع على هدف الكيد للإسلام وتمزيق المسلمين. ولا يستبعد أن يكون الحبشي وأتباعه مدسوسين من قبل بعض القوى الخارجية لإحداث البلبلة والفرقة بين المسلمين كما فعل عبد القادر الصوفي ثم المرابطي في أسبانيا وبريطانيا وغيرها أماكن الأنتشار ينتشر الأحباش في لبنان بصورة تثير الريبة، حيث انتشرت مدارسهم الضخمة وصارت حافلاتهم تملأ المدن وأبنية مدارسهم تفوق سعة المدارس الحكومية، علاوة على الرواتب المغرية لمن ينضم إليهم ويعمل معهم وأصبح لهم إذاعة في لبنان تبث أفكارهم وتدعو إلى مذهبهم، كما ينتشر أتباع الحبشي في أوروبا وأمريكا وقد أثاروا القلاقل في كندا واستراليا والسويد والدانمارك. كما أثاروا الفتن في لبنان بسبب فتوى شيخهم بتحويل اتجاه القبلة إلى جهة الشمال. وقد بدأ انتشار أتباع هذا المذهب الضال في مناطق عدة من العالم حيثما وجد لبنانيون في البداية، ثم بعض المضللين ممن يعجب بدعوة الحبشي فتوىهيئة كبار العلماء في عبدالله الحبشي الفتوى رقم (19606) الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أسئلة واستفسارات حول (جماعة الأحباش) والشخص الذي تنتمي إليه المدعو / عبد الله الحبشي، القاطنة في لبنان، ولها جمعيات نشطة في بعض دول أوربا وأمريكا واستراليا، استعرضت اللجنة لذلك ما نشرته هذه الجماعة من كتب ومقالات، توضح فيها اعتقادها وأفكارها ودعوتها، وبعد الاطلاع والتأمل فإن اللجنة تبين لعموم المسلمين ما يلي: أولاً: ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، وله ألفاظ أخر، وقال عليه الصلاة والسلام: "أوصيكم بتقوى الله تعالى والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وإن من أهم الخصال التي امتازت بها تلك القرون المفضلة، وحازت بها الخيرية على جميع الناس: تحكيم الكتاب والسنة في جميع الأمور، وتقديمهما على قول كل أحد كائناً من كان، وفهم نصوص الوحيين الشريفين حسب القواعد الشرعية واللغة العربية، وأخذ الشريعة كلها بعمومها وكلياتها، وآحادها وجزئياتها، ورد النصوص المتشابهات إلى النصوص المحكمات، ولهذا استقاموا على الشريعة وعملوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، ولم يزيدوا فيها ولم ينقصوا، وكيف يحدث منهم زيادة أو نقص في الدين وهم مستمسكون بالنص المعصوم من الخطأ والزلل؟ ثانياً: ثم خلفت من بعدهم خلوف كثرت فيهم البدع والمحدثات، وأُعجب كل ذي رأي برأيه، وهجرت النصوص الشرعية، وأُوّلت وحرّفت لتوافق الأهواء والمشارب، فشاقّوا بذلك الرسول الأمين، واتبعوا غير سبيل المؤمنين، والله سبحانه يقول: ((وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا)) [سورة النساء، الآية 115]، ومن فضل الله عزّ وجلّ على هذه الأمّة أنه يقيض في كل عصر من العلماء الرّاسخين من يقوم في وجه كل بدعة تشوه جمال الدّين، وتعكّر صفوه، وتزاحم السّنّة أو تقضي عليها، وهذا تحقيق لوعد الله بحفظ دينه وشرعه في قوله سبحانه: ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) [سورة الحجر، الآية9]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت في الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرها من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس"، وله ألفاظ أخرى. ثالثاً: ظهرت في الربع الأخير من القرن الرابع عشر الهجري جماعة يتزعمها عبد الله الحبشي الذي نزح من الحبشة إلى الشام بضلالته، وتنقل بين دياره حتى استقر به المقام في لبنان، وأخذ يدعو الناس على طريقته، ويكثّر أتباعه وينشر أفكاره التي هي أخلاط من اعتقادات الجهمية والمعتزلة والقبورية والصوفيّة، ويتعصّب لها ويناظر من أجلها، ويطبع الكتب والصحف الدّاعية إليها. والنّاظر فيما كتبته ونشرته هذه الطّائفة يتبين له بجلاء أنهم خارجون في اعتقادهم عن جماعة المسلمين (أهل السّنّة والجماعة) فمن اعتقاداتهم الباطلة على سبيل المثال لا الحصر: 1 - أنهم في مسألة الإيمان على مذهب أهل الإرجاء المذموم. ومعلوم أن عقيدة المسلمين التي كان عليها الصحابة والتابعون ومن سار على هديهم إلى يومنا هذا أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، فلا بد أن يكون مع التّصديق موافقة وانقياد وخضوع للشرع المطهر، وإلا فلا صحّة لذلك الإيمان المدَّعى. وقد تكاثرت النقول عن السلف الصّالح في تقرير هذه العقيدة، ومن ذلك قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: وكان الإجماع من الصحابة والتّابعين ومن بعدهم، ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونيّة، لا تجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر. 2 - يجوِّزون الاستغاثة والاستعاذة والاستعانة بالأموات ودعائهم من دون الله تعالى، وهذا شرك أكبر بنص القرآن والسّنّة وإجماع المسلمين، وهذا الشرك هو دين المشركين الأولين من كفار قريش وغيرهم، كما قال الله سبحانه عنهم: ((وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ)) [سورة يونس، الآية 18]، وقال جل وعلا: ((فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ 2 أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)) [سورة الزمر، الآيتان 2،3]، وقال سبحانه: ((قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 63 قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ)) [سورة الأنعام، الآيتان 63،64]، وقال جل وعلا: ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)) [سورة الجن، الآية18]، وقال سبحانه: ((ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ 13 إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)) [سورة فاطر، الآيتان 13،14]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة" أخرجه أهل السنن بإسناد صحيح، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل على أن المشركين الأولين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق النافع الضار، وإنما عبدوا آلهتهم ليشفعوا لهم عند الله، ويقربوهم لديه زلفى؛ فكفَّرهم سبحانه بذلك، وحكم بكفرهم وشركهم، وأمر نبيه بقتالهم حتى تكون العبادة لله وحده كما قال سبحانه: ((وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه)) [سورة الأنفال، الآية39]، وقد صنف العلماء في ذلك كتباً كثيرة، وأوضحوا فيها حقيقة الإسلام الذي بعث الله به رسله، وأنزل به كتبه، وبينوا فيها دين أهل الجاهلية وعقائدهم وأعمالهم المخالفة لشرع الله، ومن أحسن من كتب في ذلك: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، في كتبه الكثيرة، ومن أخصرها كتابه: (قاعدة جليلة في التّوسل والوسيلة). 3 - أن القرآن عندهم ليس كلام الله حقيقة. ومعلوم بنص القرآن والسنة وإجماع المسلمين، أن الله تعالى يتكلّم متى شاء، كيف شاء، على الوجه اللائق بجلاله سبحانه، وأن القرآن الكريم كلام الله تعالى حقيقة، حروفه ومعانيه، كما قال الله تعالى: ((وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ)) [سورة التوبة، الاية6]. وقال سبحانه: ((وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا)) [سورة النساء، الاية164]، وقال جل وعلا: ((وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً)) [سورة الأنعام، الآية 115]، وقال سبحانه: ((وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)) [سورة البقرة، الآية75]. والآيات في هذا المعنى كثيرة معلومة. وتوتر عن السلف الصالح إثبات هذه العقيدة، كما نطقت بذلك نصوص القرآن والسنة ولله الحمد والمنّة. 4 - يرون وجوب تأويل النّصوص الواردة في القرآن والسنة، في صفات الله جلّ وعلا، وهذا خلاف ما أجمع عليه المسلمون، من لدن الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم، إلى يومنا هذا، فإنهم يعتقدون بوجوب الإيمان بما دلت عليه نصوص أسماء الله وصفاته من المعاني من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بأن الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه، ولا يلحدون في أسمائه وآياته، ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه لا سميّ له، ولا كفو له، ولا ندّ له، قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله بوما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله). وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى، (نؤمن بها ونصدق ولا نرد شيئاً، ونعلم أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حق وصدق، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه). 5 - ومن عقائدهم الباطلة: نفي علو الله سبحانه على خلقه. وعقيدة المسلمين التي دلت عليها آيات القرآن القطعية، والأحاديث النبوية، والفطرة السوية، والعقول الصريحة: أن الله جل جلاله، عالٍ على خلقه، مستوٍ عل عرشه، لا يخفى عليه من أور عباده. قال الله تعالى: ((ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)) [سورة الأعراف، الآية 54، ويونس الآية3، والرعد الآية 2، والفرقان الآية 59، والسجدة الآية4، والحديد الآية 4]، في سبعة مواضع في كتابه، وقال جل شأنه: ((إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)) [سورة فاطر، الآية 10]، وقال جل وعلا: ((وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)) [سورة البقرة، الآية 255]، وقال عز وجل: ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)) [سورة الأعلى، الآية 1]، وقال جل جلاله: ((وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 49 يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) [سورة النحل، الآيتان 49،50]، وغيرها من الآيات الكريمات. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحاح الشيء الكثير، ومنها: قصة المعراج المتواترة، وتجاوز النبي صلى الله عليه وسلم السماوات سماء سماء، حتى انتهى إلى ربه تعالى، فقربه وأدناه، وفرض عليه الصلوات خمسين صلاة، فلم يزل يتردد بين موسى عليه السلام وبين ربه تبارك وتعالى، ينزل من عند ربه إلى عند موسى، فيسأله كم فرض عليه؟ فيخبره فيقول: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فيصعد إلى ربه فيسأله التخفيف. ومنه ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي"، وثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء"، وفي صحيح ابن خزيمة وسنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العرش فوق الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه"، وفي صحيح مسلم وغيره في قصة الجارية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "أين الله؟" قالت: في السماء، قال: "من أنا؟" قالت: أنت رسول الله، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة". وعلى هذه العقيدة النقية درج المسلمون: الصحابة والتابعون وتابعوهم بإحسان إلى يومنا هذا والحمد لله. ولعظم هذه المسألة وكثرة دلائلها التي تزيد على ألف دليل أفردها أهل العلم بالتصنيف، كالحافظ أبي عبد الله الذهبي في كتابه: (العلو للعلي الغفار)، والحافظ ابن القيم في كتابه: (اجتماع الجيوش الإسلامية). 6 - أنهم يتكلمون في بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يليق. ومن ذلك تصريحهم بتفسيق معاوية رضي الله عنه، وهم بذلك يشابهون الرافضة – قبحهم الله – والواجب على المسلمين الإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وحفظ ألسنتهم مع اعتقاد فضلهم، ومزية صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه" رواه البخاري ومسلم. ويقول جل وعلا: ((وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ))[سورة الحشر، الآية10]، وهذا الاعتقاد السليم نحو أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو اعتقاد أهل السنة والجماعة على مر القرون، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة: (ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان). رابعاً: ومما يؤخذ على هذه الجماعة ظاهرة الشذوذ في فتاويها، ومصادمتها للنصوص الشرعية من قرآن أو سنة، ومن أمثلة ذلك: إباحتها القمار مع الكفار لسلب أموالهم، وتجويزهم سرقة زروعهم، وحيواناتهم، بشرط أن لا تؤدي السرقة إلى فتنة، وتجويزهم تعاطي الربا مع الكفار، وجواز تعامل المحتاج بأوراق اليانصيب المحرمة، ومن مخالفاتهم الصريحة أيضاً: تجويزهم النظر إلى المرأة الأجنبية في المرآة، أو على الشاشة ولو بشهوة، وأن استدامة النظر إلى المرأة الأجنبية ليس حراماً، وأن نظر الرجل إلى شيء من بدن المرأة التي لا تحل له ليس بحرام ، وأن خروج المرأة متزينة متعطرة مع عدم قصدها استمالة الرجال إليها ليس بحرام ، وإباحة الاختلاط بين الرجال والنساء ، إلى غيرها من تلك الفتاوى الشاذة الخرقاء، التي فيها مناقضة للشريعة، وعدُّ ما هو من كبائر الذنوب من الأمور الجائزات المباحات. نسأل الله العافية من أسباب سخطه وعقوبته. خامساً: ومن أساليبهم الوقحة للتنفير من علماء الأمة الراسخين، والإقبال على كتبهم، والاعتماد على نقولهم – سبهم وتقليلهم والحط من أقدارهم، بل وتفكيرهم، وعلى رأس هؤلاء العلماء: الإمام المجدد شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن تيمية – رحمه الله تعالى – حتى إن المدعو: عبد الله الحبشي ألّف كتاباً خاصاً في هذا الإمام المصلح، نسبه فيه إلى الضلال والغواية، وقوَّله ما لم يقله، وافترى عليه، فالله حسيبه، وعند الله تجتمع الخصوم. ومن ذلك أيضاً طعنهم في الإمام المجدد، الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى – ودعوته الإصلاحية التي قام بها في قلب جزيرة العرب، فدعا الناس إلى توحيد الله تعالى ونبذ الإشراك به سبحانه، وإلى تعظيم نصوص القرآن والسنة والعمل بها، وإقامة السنن وإماتة البدع، فأحيا الله به ما اندرس من معالم الدين، وأمات به ما شاء من البدع والمحدثات، وانتشرت آثار هذه الدعوة – بفضل الله ومنته – في جميع أقطار العالم الإسلامي، وهدى الله بها كثيراً من الناس، فما كان من هذه الجماعة الضالة إلا أن صوبوا سهامهم نحو هذه الدعوة السنية ومن قام بها، فلفقوا الأكاذيب وروجوا الشبهات، وجحدوا ما فيها من الدعوة الصريحة إلى الكتاب والسنة، فعلوا ذلك كله تنفيراً للناس من الحق، وقصداً للصد عن سواء السبيل، عياذاً بالله من ذلك. ولا شك أن بغض هذه الجماعة لهؤلاء الصفوة المباركة من علماء الأمة دليل على ما تنطوي عليه قلوبهم من الغل والحقد على كل داع إلى توحيد الله تعالى، والمتمسك بما كان علي أهل القرون المفضلة من الاعتقاد والعمل، وأنهم بمعزل عن حقيقة الإسلام وجوهره. سادساً: وبناء على ما سبق ذكره وغيره مما لم يذكر؛ فإن اللجنة تقرر ما يلي: 1- أن جماعة الأحباش فرقة ضالة، خارجة عن جماعة المسلمين (أهل السنة والجماعة)، وأن الواجب عليهم الرجوع إلى الحق الذي كان عليه الصحابة والتابعون في جميع أبواب الدين في العمل والاعتقاد، وذلك خير لهم وأبقى. 2- لا يجوز الاعتماد على فتوى هذه الجماعة؛ لأنهم يستبيحون التدين بأقوال شاذة، بل ومخالفة لنصوص القرآن والسنة، ويعتمدون الأقوال البعيدة الفاسدة لبعض النصوص الشرعية، وكل ذلك يطرح الثقة بفتاويهم والاعتماد عليها من عموم المسلمين. 3- عدم الثقة بكلامهم على كل مكان الحذر والتحذير من هذه الجماعة الضالة، ومن الوقوع في حبائها تحت أي اسم أو شعار، واحتساب النصح لأتباعها والمخدوعين بها، وبيان فساد أفكارها وعقائدها. واللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس تسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجنب المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يهدي ضال المسلمين، وأن يصلح أحوالهم، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يكفي المسلمين شرورهم، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز موقفهم من دعوة الشيخ محمد بنعبد الوهاب: قال شيخهم الحبشي » ظهر في نجد رجل ضال مضل يدعى محمد بن عبد الوهاب, قرأ كتب أحمد ابن تيمية الحراني فتأثر به وبعقائده الكفريةفاتبع الهوى وتبعه على ذلك شرذمة قليلة تدعو الىالكفر والضلال فحكموا بكفر عبد الله بن عمر (منار الهدى 27: 35). · وزعموا أن الوهابية يرون » أن أبا جهل وأبا لهب أكثر توحيدا من المسلمين الذين يقولون لا اله الا الله). (منار الهدى 23: 34) وأن الوهابية مقتدون باليهود لاعتقادهم أن الله قاعد وأنه يقعد محمدا معه على العرش (منار الهدى 26/22). وأنه خلق السموات والأرض ثم تعب فاستراح (مجلة منار الهدى (29: 61). · بل صرحوا بأنه لا فرق بين كفر اليهود وبين كفر الوهابية فقالوا « ان هؤلاء الوهابية هم أتباع اليهود في اعتقادهم، فهم ينسبون الى الله الجهة والمكان والشكل، تماما كما هي عقيدة اليهود الذين قالوا ان الله تعب فاستراح» (منار الهدى 31/21). · ويحلف الأحباش بالله أن من يثبت الصفات لله من غير تأويل لها فهو أضر على الاسلام من اليهود والنصارى والمجوس وعبدة الأوثان (منار الهدى 12: 26). · وزعم زعيمهم نزار حلبي (الهالك) أن الوهابية تنسب لله البطن والصدر والإلية والقفا. · وفي مجلتهم (عدد 39/23) وتحت عنوان « انتبهوا يا أتباع المذاهب الأربعة فأنتم بنظر الوهابية مشركون» قالوا « الوهابية يقولون ان من التزم بالمذاهب الأربعة يستتاب والا قتل. زعموا أن الوهابية قالته في كتاب (هل المسلم ملزم باتباع مذهب معين)» (39/23). · وزعم الأحباش أن محمد بن عبد الوهاب دجال وقاتل العلماء (منار الهدى 36:3) بل وصفوه بأنه كافر (منار الهدى 16: 31)وأنه ملعون على لسان المسلمين (منار الهدى (29: 57). · وأن جذوره تعود الى أصول يهودية (منار الهدى 34/10). · وأنه كان يعرض (يلمح) للبعض بدعوى النبوة (منار الهدى 7: 45) وأنه كان على علاقة وطيدة بالجاسوس البريطاني (همفر) (29: 62). · وتحت عنوان (احذروا الوهابية) قالوا » إن الوهابيين يكرهون حتى كلمة لا اله الا الله يحاربونها هم ضد كلمة وحدوا الله وضد الاحتفال بالمولد النبوي وضد الاسراء والمعراج وضد استعمال السبحة ولكنهم يتفقون مع اليهود الذين يقولون ان الله خلق السموات والأرض ثم تعب فاستراح وأنه ساكن في السماء وجالس علىالعرش (29: 61) · قالوا » وسنروي لكم ما يتداوله مسلمو الهند من مخازي محمد بن عبد الوهاب وهي أنه أصيب مرة بمرض البواسير فأدخل العصا في دبره فارتاح فقال » عصاي هذه خير من محمد« لذلك فان أهل الهند في (ماليبار) يسمونه »مبتلع العصا« (منار الهدى 29: 61). بل بلغت الوقاحة برئيسهم الهالك (نزار حلبي) أن يصفه بأنه كان كثير العبث بأنفه وأصابع رجليه. وكأنه كان ملازما له. · ويزعمون أن وهابيا لقي مصريا فقال له المصري: هنيئا لكم عندم الحرم. فقال له الوهابي: من أين أنت؟ قال له من مصر. فقال له: لما تروح لمصر خذ معك الحرم وأحضِر لنا شارع الهرم. (منار الهدى 44/ . فانظر كم بلغوا الغاية من الافتراء وقلة الأدب. · ويبدون تخوفهم من أن يكتب الوهابية كتبا يحرمون فيها ركوب السيارات والطائرات واستعمال الآلات الكهربائية. وقد سبق أن حرموا استعمال «الراديو والهاتف» لاعتقادهم أن عفريتا يتكلم فيهما (منار الهدى 36/72-73). · وكتب الأحباش في مجلتهم مقالا بعنوان (ابن باز يحرم استعمال مكبرات الصوت) (منار الهدى 38/50-51). وهكذا لا يتورعون عن الافتراء والكذب المدفوعين بالحقد المشحون في صدورهم. ولهذا يرى القارىء لمجلتهم حقدا كبيرا وكبرا في صدورهم فخليق بمجلتهم أن توصف بمنار الحقد والردى لا منار الهدى. · ويصفون مشايخ وعلماء الجزيرة العربية بأنهم » بهائم نجد« (عن كراس الدر المفيد في دروس الفقه والتوحيد 54 و114 ) ويصفهم بمشايخ اللفائف وأنهم (بهائم). · وفي احد احتفالهم في فندق الكارلتون دعا زعيمهم نزار حلبي الدولة اللبنانية الى فتح ملف النفايات الوهابية السامة وخطرها على البيئة وأن هذه النفايات أشد فتكا من براميل النفايات الكيميائية« (منار الهدى 29: 4-5). موقفهم من الشيخ بن باز رحمهالله قالوا ان الوهابية تعيث في الأرض فسادا ويقف على رأس ادارتها وتوجيهها رجل فاسد مفسد غليظ القلب أعمى البصيرة.. انه المدعو ابن باز الذي شوه الحقائق بفتاويه الفاسدة.. فتاريخ ابن باز سترويه كتب الصهاينة وتعلمه لأجيالها علىاعتبار أنه أحد أبرز العملاء الذين سعوا لتحقيق الأطماع الصهيونية... نجد كيف ان ابن باز كان جاهزا حاضرا لاصدار فتوى فاسدة تجيز الاستعانة بالامريكيين ضد المسلمين في حرب الخليج... فابن باز جاهز دائما لاصدار الفتاوى التي يرضى عنها الشيطان ويرضى عنها الصهاينة, فهم أحبابه وأصحابه, وهو عميلهم المطيع (منار الهدى 30: 34). · قالوا » وكم خوفنا أن تصل مخططات الصهاينة وأفكارهم التوسعية والتطبيعية بمساعدة حليفهم ابن باز زعيم الوهابية وأفراخها. خوفنا كبير لما عرفنا في حلف ابن باز واليهودية وعداءه للمسلمين وتكفيره لهم (منار الهدى 30: 59). · وتحت عنوان (احذروا الوهابية) قالوا » إن الوهابيين يكرهون حتى كلمة (لا اله الا الله) يحاربونها هم ضد كلمة (وحدوا الله) وضد الاحتفال بالمولد النبوي وضد الاسراء والمعراج وضد استعمال السبحة ولكنهم يتفقون مع اليهود الذين يقولون ان الله خلق السموات والأرض ثم تعب فاستراح وأنه ساكن في السماء وجالس علىالعرش (منار الهدى 29: 61). · ولما سئل أحد زعماء الوهابية ذات مرة: لماذا تكرهون النبي r هذا الكره؟ فأجاب ذلك الزعيم النجدي بقوله: هو الذي بدأنا بالعداوة (يعني بذلك حديث النبي r حين قال « اللهم بارك بشامنا ويمننا» وحين قال ونجدنا يا رسول الله؟ قال: من هنا يطلع قرن الشيطان» قالوا: وقد نقل لي أحد أصدقائي أنه سمع أحد الوهابية يقول لبعض تلاميذه: نحن الآن نعلم الناس أن زيارة قبر النبي حرام، وعندما يقتنع جميع الناس بهذا الأمر سيقومون بأنفسهم بجرف القبر وإزالته» (منر الهدى 34/23). · قالوا » وسنروي لكم ما يتداوله مسلمو الهند من مخازي محمد بن عبد الوهاب وهي أنه أصيب مرة بمرض البواسير فأدخل العصا في دبره فارتاح فقال » عصاي هذه خير من محمد« لذلك فان أهل الهند في (ماليبار) يسمونه مبتلع العصا (29: 61). · وتحت عنوان (الدكتور البوطي يهشم رأس الوهابية ابن باز قالوا فيها » لقد أفحم البوطي ابن باز, ولكن هل يسمع ابن باز أم أنه هو فاقد لحاسة السمع أيضا? (29: 43) بل وصفوه في مجلتهم بأنه أعمى البصر والبصيرة أعمى نجد (منار الهدى 16: 9). وقالوا « أصدر أعمى البصر والبصيرة الرئيس العام لهيئة كبار «العملاء» للصهيونية عبد العزيز بن باز فتواه بجواز الصلح المطلق مع العدو دون قيد أو شرط. وكان سبقه في سيل الفتاوى العفريتية ناصر الألباني الذي حرم على الفلسطينيين أن يمكثوا في أرضهم ووطنهم ما دام اليهود فيها ونادى بوجوب خروجهم منها والا وقعوا في المعصية كما زعم» (منار الهدى 34/10). · وزعموا أن ابن باز يحكم بكفر حسن البنا لأن هذا الأخير كان أشعريا صوفيا (منار الهدى 27: 20). هذا نموذج صغير من أخلاق هذه الفرقة التي تتسم بالكذب والشتم والطعن في علماء الأمة وموالاة الكافرين ومعاداة المسلمين. · وقدوصفوا فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز بأنه " زعيم المشركين وزعيمالوثننين وزعيم الكفار في العالم تابع لاقواهم بالشيخين بن عبدالوهاب وبن باز. الاحباش دودة الصياد الشيعي وطُعمه : · ووصفوه بأنه شيخ » زعيم الوهابية« وزعموا أنه يكفر المسلمين السنة والشيعة لمجرد قول أحدهم » يا محمد« أو » يا علي« على زعمه أن هذا عبادة لغير الله« (منار الهدى 29: 11). · قالت مجلتهم هناك معلومات ثابتة تفيد بأن الحركة الوهابية دخلت الهند منذ نحو ستين عاما بتسهيل وتشجيع من الانجليز. ويشبههم أهل الهند بالقاديانية كما أنهم يشبهون ما فعله اليهود في بعض مساجد اليمن بما فعله الهندوس في المسجد البابري 28/. وأنها أول الوفود التي تصل الى داغستان بعد ذهاب الشيوعية« (منار الهدى 29: 45). الوهابية عندهم دين آخر جديد · وهم يعتبرون دعوة ابن عبد الوهاب دين آخر غير دين المسلمين حيث قالوا » أما دين الوهابية فانهم يكفرون المسلمين المتبركين برسول الله وبأنبياء الله وأوليائه لمجرد أن يقول المسلم (يا محمد) فالوهابية مخادعون مجرمون فاحذروا الصهاينة... واحذروا الوهابية« (منار الهدى 29: 63). · ويتحاملون على محمد بن عبد الوهاب ويصفونه بالمجرم والقاتل بل والكافر (منار الهدى عدد 3 ص 34 ( · وأن الوهابيين يعتقدون أن الذي يجهر بالصلاة على النبي r عقب الأذان مثل الذي يزني بأمه شريط (4) وجه أ ( 441) إظهار العقيدة السنية 240 مجلة منار الهدى 29: 25). · فقالوا » أنه حصل في طرابلس الشام أن مؤذنا كبيرا في السن كان يؤذن للصلاة ثم صلى على النبي r وكان في المسجد أحد زعماء الوهابية, فلما ختم المؤذن أذانه بالصلاة على النبي r قال له الوهابي بصوت مرتفع »هش هش« وهي كلمة تقال للحمار حتى يتوقف عن النهيق. فنعوذ بالله من شر هؤلاء الذين جعلوا الصلاة علىالنبي أشد إثما من شرب الخمر وشبهوا المصلي عليه بالحمار وبالذي يزني بأمه« (منار الهدى 29: 25). · وزعم شيخهم أن محمد بن عبد الوهاب اتي برجل جهر بالصلاة على النبي r بعد الأذان فأمر بقتله لأن ذلك يعتبر عنده شرك وكفر بالله ( منار الهدى عدد 7 ص 45وعدد 29: 25) وزعم أنه كان ينهى عن قراءة المولد الشريف (منار الهدى عدد 7 ص 45)وأنه كان يعرض بالنبوة, وأنه كان يحكم بكفر من يتوسل بالنبي. · وأن بعض اللبنانيين المقيمين أتوا لزيارة قبر النبي r فلقيهم واحد من الوهابيين فقال له ماذا تفعل هنا ليس هنا إلا جيفة. وقال لهم آخر » ماذا تفعل هنا بعظم. يعني الرسول r) منار الهدى عدد 7 ص 37). · وأن الوهابيين اذا أرادوا أن يشتموا أحد في بلادهم - نجد - قالوا له » يا أشعري«. كما هو منتشر في جامعاتهم النجدية التي أسسوها على تكفير المسلمين. فانقلب الأمر عليهم حتى صار يكفر بعضهم بعض فكفروا ابن باز وابن عثيمين بل صاروا يكفرون السلطة. انكم أيها الخوارج المشبهة الحشوية المجسمة لأهل للسوء وللمكر بلا شك, وقد حاق بكم مكركم (منار الهدى 26: 23-24). · ومن أسباب حرص الأحباش على اقامة المخيمات قالوا » حتى لا ينفتن الناس بأناس حرفوا شرع الله أمثال ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب الذي يكفر المتوسلين برسول الله ويحرم زيارة قبر الرسول للتبرك, وكذلك سيد قطب الذي يكفر الشعوب الاسلامية لأنها لا تثور على حكامها الذين يحكمون بالقانون الوضعي (منار الهدى 20: 66). تكفيرهم لشيخ الأسلام بن تيميهرحمه الله وقد صرح نزار حلبي بأن الأحباش يرون ابن تيمية كافرا ويكرر نزار حلبي وصفه بسمسار جهنم. فقد جاء في مجلتهم (منار الهدى 22/24) ان المحدث الشيخ عبد الله الهرري ومريديه يكفرون ابن تيمية وسيد قطب. · ونال ابن تيمية منه ومن أتباعه السباب والشتم والتكفير وانهالوا عليه بشتى أنواع التهم, فزعموا انه مشبه لله بخلقه واحتجوا بما ذكره ابن بطوطة أنه دخل دمشق وشهد ابن تيمية على المنبر وهو يقول »ان الله ينزل الى السماء الدنيا كنزولي هذا, ونزل درجة من المنبر« رحلة ابن بطوطة 011 تحقيق علي المنتصر الكتاني. · صرحوا بتكفير ابن تيمية في مجلتهم (منار الهدى 2: 16) فقالوا: نحن نكفر من قال ان نوع العالم أزلي بجنسه... وهو ابن تيمية الذي تشهد عليه مؤلفاته بذلك« أي بالكفر«. وأن له كفريات عديدة« (منار الهدى 27: 23). · وقالوا في مجلتهم 18: 24) تحت عنوان » احذروا ابن تيمية وعقائده الفاسدة, · وابن تيمية لا يستحق عندهم لقب شيخ الاسلام« قالوا " في الواقع هو شيخ الضلال كان مشبها مجسما« محرف الشريعة وعدو الاسلام (منار الهدى 20: 44). قالوا »إننا لا نطلق لفظ شيخ الاسلام على الضالين أمثال ابن تيمية« (منار الهدى 22/23). قالوا » وكفاه خزيا أنه خالف اجماع المسلمين في ستين مسألة. (منار الهدى 3: 41) · وقالوا » ابن تيمية لعنه الله قال عن الله إنه بقدر العرش لا أصغر منه ولا أكبر, ومرة قال بقدر العرش وأوسع من العرش« (منار الهدى 29: 29). · بل قالوا » ابن تيمية شيطان تجب محاربته (مجلة منار الهدى29: 37). · وزعم شيخهم أن عقيدة ابن تيمية فاسدة لأنه يشبه الله بخلقه (مجلة منار الهدى 2/66 والمقالات السنية 15) وأنه قال إن النبي r ليس له جاه (المقالات السنية في كشف ضلالات ابن تيمية 16 و76). · وأنه » لا مانع أن يكون نوع العالم غير مخلوق لله (الدليل القويم160) وأن الله » مركب مفتقر الى ذاته افتقار الكل الى الجزء (المقالات السنية 73 و76) وأنه جعل زيارة الأنبياء والصالحين بدعة بل معصية بالإجماع 73). · واعتبروه سبب في كل تطرف حاصل اليوم. فقد احتجت مجلتهم في كلمتها على عرض التلفزيون اللبناني مسلسل ابن تيمية ووجهت سؤالا الى المسئولين هل تريدون أن يصبح لبنان جزائر أخرى (منار الهدى 29: 4-5) وزعم زعيم الأحباش أن ابن تيمية رأس التطرف في القرن الثامن الهجري وسمسار جهنم حيث كفر كل المسلمين باختلاف مذاهبهم ومشاربهم. قال ومن هنا نطالب بوعي شعبي وحكومي قبل أن تتفشى الوهابية وإفرازاتها الارهابية في لبنان« (مجلة منار الهدى 29: 5). وزعموا أن ابن تيمية حرم زيارة قبر النبي r. · ووصفوه بالرجل » الشاذ عن الحق, عامله الله بعدله وأجارنا من مثل عقيد هذا الضال, فانه لعب على نصوص الدين وحرف أحاديث رسول الله. حيث زعم أن أحاديث الزيارة كلها كذب, فهو لا يستحيي من الله ولا من رسوله ولا من علماء المسلمين. فهذا الكذب من ابن تيمية احدى وقاحاته التي تدل على أنه متكبر. لم يكتف بهذا الحد, بل تجرأ على تكذيب سيبويه فقد قال ابو حيان الاندلسي في مجلس ابن تيمية هكذا قال سيبويه. فقال ابن تيمية يكذب سيبويه (منار الهدى 20: 28). · وقالوا » ومن جملة أخبار الحمقى والمغفلين رجل حمقه وافر, وعقله نافر, قوله سقيم, وفعله ذميم, أضله الله على علم, فكسب عار أوعده في الآخرة نار, واتبع خطى ابليس في الحمق والتغفيل هو أحمد بن تيمية الحراني... قال الحافظ العراقي (علمه أكبر من عقله) أي لا عقل له منار الهدى15: 50) · وتحت عنوان (ابن تيمية شق العصا وشذ عن المسلمين قال شيخهم الحبشي » هذا مجسم يظن أن الله جسم. كونوا منه على حذر ومن أتباعه كمحمد بن عبد الوهاب هؤلاء يكفرون المسلم الذي يستغيث برسول الله أو بعلي فيقول (يا علي) (منار الهدى 2: 34). · وزعم نزار حلبي أن أتباع ابن تيمية يعتبرون كتبه قرآنا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأنها هي الخيط الذي يهتدي به المتطرفون من الجماعات الاسلامية الارهابية المنتشرة في مصر والجزائر, وأن فكره امتداد لعقيدة الخوارج الذين يكفرون من يحكم بالقوانين الوضعية. وأنها هي السبب في اصدار فتوى بقتل السادات وهي التي ساهمت في تكريس أعمال العنف ومنها محاولة اغتيال رئيس جمهورة تونس (منار الهدى 7: 45-47). · ويصفونه هو وتلميذه ابن القيم بأنهما زائغان (منار الهدى 3: 29). · وقالوا » ونحن نعادي الوهابية المتطرفين عداء شديد ومن أبرز ضلالات الوهابية أنهم على منهج ابن تيمية في تكفير أكثر المسلمين وفي تكفير من لم يعتقد عقائدهم (منار الهدى 3: 41). · وأنهم مخذولون مغلوبون وأن جمعية المشاريع (الأحباش) لهم بالمرصاد (منار الهدى 2: 34). · - قال الحبشي »وابن تيمية هذا طعن في علي بن أبي طالب وقال إن حروبه أضرت بالمسلمين«. ثم انتهى إلى أن ابن تيمية يحرف القرآن وزعم أنه نقض إجماع المسلمين فقال إن نار جهنم تفنى (المقالات السنية 57 و76) وزعم أنه حكم بكفر من خالفه في مسألة الطلاق المقالات السنية 57 و62 و75) وأنه كان يخفي بعض كتبه عن عامة أتباعه لئلا ينقلبوا عليه. · وأن أحد أتباعه اطلع على كتاب له يقول فيه أن الله تعالى قاعد على الكرسي وترك موضع لمحمد ليجلسه عليه في الآخرة وأن تلميذه ذهب بهذا الكتاب إلى أبي حيان فلما اطلع عليه ما زال يلعنه حتى مات (إظهار العقيدة السنية 151. ( وزعموا أن أبا حيان عمل وردا له بعد الصلاة وأسماه " ورد: لعن ابن تيمية" فكان يبلعن ابن تيمية بعد الصلاة كما يسبح الواحد منا حقدهم على اهل السنه أشد من حقدالشيعه: وجاء في مجلتهم » طفل من آل العشي اعترضه ثلاثة ملتحين من نفاة التوسل وانتزعوا من صددره حرزا فيه آيات قرآنية للحفظ والبركة ورموه على الأرض تهكم. ترى هل سيحاربون اليهود الذين يريدون هدم الأقصى أم سيشغلهم محاربة التوسل بالأنبياء والصالحين?« (منار 11: 10). · »وتحت عنوان (نفاة التوسل يهدمون الأضرحة في عدن) قالوا » في آخر أخبار المتطرفين أن مجموعة من الشبان المسلحين بالأسلحة النارية والمنتمين الى التيار السلفي المتطرف شنوا هجومات عنيفة على العديد من المساجد التي تضم أضرحة أولياء مشهورين في عدن منها ضريح العيدروس الشهير في حي عثمان وسط عدن. وقالت مصادر الشرطة ان هؤلاء عملوا على تدمير الأضرحة واخراج عظام المدفونين فيها ونهب أموال وسيوف أثرية وسجاد وأحرقوا الكتب الموجودة فيها. وأن الشرطة ستتصدى لكل من سيحاول التعرض للمقامات والأضرحة متهما من يسمون أنفسهم »سلفيين« بهذه الأعمال المشينة محذرا من فتنة يخطط لها هؤلاء« (منار الهدى 23: 7). · وقالوا » وقد دأب بعض مدعي السلفية من أتباع محمد بن عبد الوهاب الى بث فكرهم الهدام المتطرف وتعبئة أتباعهم على تحريم زيارة قبر النبي r واتهام المسلمين المتوسلين بالأنبياء والأولياء الصالحين بالشرك والكفر والقول بأنهم قبوريون. مع أن السنة المطهرة وكتب العلماء الأفاضل تفيض بالرد عليهم وعلى معتقداتهم وعلى أفعالهم الشنيعة كفعلتهم الجديدة في عدن. وهؤلاء يهدفون من وراء هذه المعتقدات الى طمس معالم المسلمين... وها هم أحفاد ابن تيمية واحفاد ابن عبد الوهاب قد خرجوا في سبيل الشيطان في عدن يخربون المساجد ويهدمون الأضرحة والمقامات وينبشونها ليخرجوا منها العظام« (منار الهدى 25/11). · ووصفوا عبد الرحمن دمشقية بأن رائحته النتنة قد فاحت« (منار الهدى 25: 45) وأنه رجل الفضائح المتنقلة, حرف الدين, وأزكمت الأنوف الروائح الخبيثة المنبعثة من حيث يحل, وتناقلت الألسن سابق مغامراته مع الحسان, وانشغاله باتباع القيان (المغنيات). وأنه كان يتخذ له مقرا للدعارة ((السرية)) في فرنسا!!! وأنه يعترف بما نسب اليه ويقر بالرذالة التي ادعي بها عليه, وبدل أن يستر على نفسه يجاهر به, وهو يلهث خلف القرش والدولار. كاتب مأجور على أعتاب الوهابية, يلتقط الفتات من أصحاب الكروش المنفوخة والقلوب القاسية المشبهة نفاة التوسل الذين حذر النبي منهم بقوله (رأس الكفر نحو المشرق). (مجلة منار | |
|